ترأس مدير الجامعة الأستاذ أحمد بوطرفاية إلى جانب رئيس اللجنة الأستاذ مبارك بحري صبيحة يوم الاربعاء 6جانفي 2021 ،في قاعة الإجتماعات بمديرية الجامعة اجتماعا تنسيقيا ضم الأعضاء العشر للجنة آداب وأخلاقيات المهنة، الذي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 2017 وذلك لتقييم الإنجازات ومعرفة الإحتياجات ،وكذا الوقوف على مواد الفصول الخمسة للقرارالوزاري رقم 1082 والمؤرخ في 27 ديسمبر 2020 ،الذي يحدد القواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها.
افتتح مدير الجامعة الجلسة بالتذكير بالقوانين الخاصة بإنشاء لجان آداب وأخلاقيات المهنة في مؤسسات التعليم العالي، وكذا القواعد المحددة للسرقات العلمية وطرق مكافحتها، مبرزا دور اللجنة في المساهمة في عقلنة وتسيير الجامعة لضمان أحسن الظروف، وذلك عملا بالتعليمات الوزارية والنصوص القانونية المنظمة لكيفيات العمل، شاكرا السادة الأعضاء على المجهود المبذول في سبيل ترسيخ التقاليد والقوانين التي تم سنها بخصوص هذا الشأن، مشيدا بالسياسة المتبعة من طرف اللجنة في معالجة مختلف المسائل والمشاكل المطروحة بحكمة ورصانة، وبسرية تامة مع مراعاة عدم التشهير وهضم حقوق الناس، وهذا ما تبين في النتائج المتوصل لها.
هذا واقترح السيد المدير تنظيم حملات تحسيسية في الجامعة بطرق مختلفة بهدف التوعية من أجل تجنب الوقوع في مثل هذه التجاوزات.
رئيس اللجنة من جانبه قدم جملة من النقاط تمثلت في الاتفاق على طريقة العمل،بناءا على النصوص القانونية وتوجيهات مدير الجامعة مشيرا إلى أن جميع الإشكالات المطروحة على مستوى اللجنة، تم حلها وتسويتها والإستماع إلى جميع الإنشغالات،داعيا إلى الإنتقال إلى مرحلة أخرى أي من استقبال ومعالجة الشكاوي إلى مرحلة استباق التفكير، وتقديم مقترحات وحلول وطرق عملية، مبرزا دور المكونين في الإعتناء بهذا الجانب والمشاركة في تنفيذ البرنامج المسطر.
أعضاء اللجنة بدورهم دلو بدلوهم من خلال إبداء آرائهم وتقديم ملاحظات حول الوضع في الجامعة، والمتعلق بالسرقات العلمية ومكافحة الغش الذي يتطلب من الجميع التجند للقضاء على هذه الظواهر بشكل تدريجي، دون إغفال الجانب الرقابي ،ودور الأستاذ المؤطر في احتواء الطالب وتوجيهه توجيها جيدا، كي لا يقع في مثل هذه الأخطاء وذلك بمساعدته في اختيار مواضيع لم يسبق تناولها أو مواضيع تعد كمواصلة وتطوير لدراسات سابقة.
وفي هذا الصدد أكد مدير الجامعة على أهمية ودور العمداء و الأساتذة المشرفين في محاربة هذه الظواهر ،والسهر على تكريس اخلاقيات المهنة، ومن جانب آخر حث السيد المدير على عدم التشكيك في قدرات الأساتذة ،كونهم العمود الفقري للجامعة، مع احترام الآليات المتفق عليها، مختتما الجلسة بالدعوة إلى فتح قنوات الحوار الإيجابي ،وتثمين القدرات البشرية وخاصة إكساب الطالب طرق التفكير الإيجابي، داعيا إلى مواصلة العمل بذات العزيمة.