عقد مدير الجامعة الأستاذ أحمد بوطرفاية صبيحة يوم الأربعاء 27 جانفي 2021 بقاعة الإجتماعات بالمديرية، إجتماع مجلس الجامعة الموسع، بحضور نواب المدير ، الأمين العام ،عمداء الكليات ومسؤولي مختلف المصالح المشتركة للجامعة، تضمن جدول أعمال اللقاء جملة من النقاط تمحورت حول تقييم مرحلي للنشاطات البيداغوجية للسنة الجامعية 2020-2021 ، حيث تطرق السادة العمداء في عروضهم إلى مختلف العمليات البيداغوجية منها نسب الطلبة المسجلين في كافة المستويات مع إستكمال معالجة جميع الحالات المتقدمة، وكذلك إنطلاق الدراسة وسيرها بشقيها الحضوري وعن بعد، بما في ذلك الدعائم المدرجة على المنصات الرقمية، مع تقديم مؤشرات حول مدى تقدم الدروس في مختلف الأطوار،بالإضافة إلى إنتقاء مواضيع الماستر، وكذا إختيار ممثلي الأفواج والطلبة،هذا وتطرق السادة العمداء إلى الإجتماعات البيداغوجية وما أسفر عنها من قرارات واقتراحات منها إقتراح تاريخ إنطلاق إمتحانات السداسي الأول بالنسبة للدفعتين، على أن تكون إمتحانات الدفعة الأولى بداية من28 فيفري 2021 و بالنسبة للدفعة الثانية فستكون إبتداء من 07 مارس 2021 ، وفي هذا السياق قدم مدير الجامعة جملة من الملاحظات دعا فيها إلى وجوب تدارك عملية تقديم الدروس المتأخرة،كما ألزم فرق التكوين باعداد الجداول الزمنية الخاصة بسير الإمتحانات، وأما ما تعلق بالأساتذة المستخلفين فقد أكد السيد المدير على جوب إبرام عقود توظيفهم عبر جميع الكليات وفقا للقوانين المنصوص عليها وتسديد جميع مستحاقتهم.
نائب المدير المكلف بالتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي ، وكذا التكوين العالي فيما بعد التدرج الأستاذ نورالدين زموري تطرق من خلال عرضه إلى الحدث المهم الذي تتأهب جامعة بسكرة لتنظيمه ،وهو مسابقة الإلتحاق بالتكوين في الطور الثالث دكتوراه للموسم الجامعي 2020-2021 مشيرا إلى كل التحضيرات والإجتماعات المبرمجة لإنجاح هذا الإستحقاق شاكرا في ذات السياق كل من إجتهد في عملية إنتقاء ملفات المترشحين، وأشار في نقطة أخرى ضمن حصيلة نشاطات البحث العلمي إلى الميزانية المخصصة لذلك،وكذا مشاريع البحث وكل ما هو مرتبط بنشر المقالات العلمية، وتعقيبا عن ماسبق دعا مدير الجامعة إلى تكريس الشفافية والتحلي بأقصى درجات النزاهة في مختلف العمليات والمراحل المتعلقة بالمسابقة، مؤكدا على ضرورة الوقوف على أسباب تأخر طلبة الدكتوراه في المناقشة وتطهير جميع المشاكل التي تحول دون ذلك، والتي تنعكس سلبا على تنظيم هذا الإمتحان مستقبلا.
نائب مدير الجامعة للتنمية والتوجيه والإستشراف الأستاذ الحاج بن عيشي بدوره قدم حصيلة حول نشاطات المديرية، تضمنت عرض للمشاريع المستلمة والتي قيد الإنجاز ، وكذلك مختلف الهياكل التي تم إنشاؤها وصيانتها وتزويدها بالأجهزة والمقتنيات اللازمة، بالإضافة إلى الصفقات المبرمة والمصادق عليها من طرف اللجنة .
وفيما تعلق بالعلاقات الخارجية والتبادل والتعاون والتظاهرات العلمية أشار نائب المدير الأستاذ محمود دبابش خلال عرضه إلى أبرز برامج التعاون الدولي وكذا الإتفاقيات المبرمة على الصعيد الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى التكوين الإقامي طويل المدى الخاص بالطلبة المتحصلين على المنح ،مشيرا إلى مشاريع البحث الوطنية والأوروبية، أما عن التظاهرات العلمية فقد تم برمجة جملة من الملتقيات والأيام الدراسية في انتظار الترخيص من الوزارة الوصية.
الأمين العام للجامعة السيد السعيد جودي عرض حصيلة نشاطات الأمانة العامة من خلال المديريات الفرعية وكذا خلية الإعلام والإتصال، مشيرا بلغة الأرقام إلى نسب توظيف المستخدمين والأساتذة وكذا الترقيات، إلى جانب الميزانية والمخصصات المالية التي تم إستهلاكها على جميع الكليات معرجا على نشاطات المديرية الفرعية للوسائل والصيانة ومديرية النشاطات الثقافية والرياضية.
مسؤول مركز الشبكات والأنظمة المعلوماتية السيد عزالدين صولي، قدم حصيلة حول الأرضيات الرقمية المستحدثة بأنواعها والتي قيد التجريب، مشيرا إلى تعميمها عبر نيابات مديرية الجامعة وهذا ما يندرج ضمن عملية رقمنة الإدارة لتسهيل مختلف العمليات البيداغوجية والإدارية.
مدير مركز التعليم المكثف للغات الأستاذ علي مدوني أشار خلال تدخلة لحصيلة التسجيلات وكذا إنطلاق الدراسة على مستوى المركز ، هذا وقدم الأستاذ رابح خوني مدير المنشورات الجامعية ملخص عن أشغال المديرية منها تنظيم دورات تكوينية وتدريبية خاصة برؤساء المجلات العلمية، متحدثا عن مساعي القائمين عليها لترقية تصنيف المجلات، ليليه بعد ذلك تقديم عروض حول نشاطات المكتبة المركزية بفؤوعها، وكذا درا المقاولاتية، مكتب الربط بين الجامعة والمؤسسة ومركز المسارات المهنية ومركز السمعي البصري.
ليختتم بعد ذلك مدير الجامعة الجلسة بإسداء جملة من التوجيهات إنصبت في مجملها في ضرورة انصهار الجميع في العمل الجماعي من أجل المصلحة العامة للجامعة من خلال التنسيق المستمر والتام بين مختلف الجهات، كما دعا إلى إستغلال كافة الطاقات والكفاءات البشرية في التسيير الإداري و الإستعمال العقلاني للموارد المالية مع تعميم الإستشارات على نطاق واسع خاصة فيما تعلق بالتنمية وترتيب الأولويات.