أشرف قسم الهندسة المعمارية التابع لكلية العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع مخبر التصميم المعماري ومماثلة الأجواء وكذلك الشركات الداعمة على تنظيم الطبعة الأولى للمؤتمر الدولي المتمحور حول المجال والمبني في المحيط الواحاتي تحديات وافاق التنمية المستدامة وذلك ايام 03/04/05 من الشهر الجاري.
فعاليات هذا الحدث العلمي الذي يدخل ضمن التظاهرات ذات المستوى العالي التي تنظمها جامعة بسكرة انطلق بقاعة المحاضرات الكبرى عمر عساسي أين حضره كل من الأستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية ونوابه و العميدة ،عمداء الكليات الى جانب الاساتذة المشاركين القادمين من مختلف جامعات الوطن وجامعات اجنبية بلغت 28دولة منها تونس المغرب ليبيا وغيرها بحضور طلبة مختلف اطوار الهندسة المعمارية وكل المهتمين بموضوع الملتقى الذي يعتبر الواحات ذات دور مهم في تطوير وتنمية المناطق القاحلة والاراضي الصحراوية بصفة عامة والتي تتميز بظروفها المناخية والجيومرفولوجية الحادة كالامطار القليلة وغير المنتظمة درجات الحرارة المرتفعة الاشعاع الشمسي الكثيف وكميات التبخر العالية.
استهل المؤتمر بعرض تقرير مصور عن موضوع الملتقى تم التطرق فيه لمختلف الحوانب التي مستها الاشكالية المطروحة.
مدير مخبر lacomofa الاستاذ الدكتور نورالدين زموري تحدث خلال كلمته عن الرؤية التي اعتمدها القائمون على الملتقى كما قدم لمحة شاملة لفكرة الملتقى واشكاليته.
رئيس الفدرالية الوطنية لحماية البيئة بدوره ثمن مثل هذه المبادرات متحدثا عن الوسط الواحاتي والثقافة الاجتماعية وكذا المعمار والترميم وفق تقنيات وافكار جديدة تتماشى مع التطورات التكنولوجية وكذا التغيرات المناخية.
عميد كلية العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الحفيظ روينة خلال كلمته اثناء الجلسة الافتتاحية جدد دعمه لكل اجتهاد مثمر خاصة ماتعلق بمثل هذه المواضيع التي تتطلب الإهتمام بالمعمار خاصة في المناطق الهشة كذلك اعتبر مثل هذه اللقاءات فضاء لتبادل الخبرات والأفكار والإرتقاء بتراثنا المادي شاكرا مسعى المنظمين.
الدكتور صخري عادل رئيس قسم الهندسة المعمارية بدوره اشار الى فكرة الملتقى التي بدأ العمل عليها منذ اشهر والتي من شأنها السعي الى ابراز المساهمات العلمية والتقنية مشيرا الى المداخلات القيمة التي ستثار في بحر هذا اللقاء العلمي داعيا رئيسة الملتقى الى التفكير منذ اللحظة بتنظيم طبعة ثانية لهذا المؤتمر.
بعد ذلك استلمت الكلمة رئيسة الملتقى الدكتورة سمية بوزاهرتقدمت خلالها بالشكر لجميع من ساعدها ليرى هذا الملتقى النور معرجة عن اشكالية الملتقى الذي قسم الى خمسة محاوربمداخلات بلغت 180 مشاركة وطنية ودولية قسمت بين اساتذة اكادميين وباحثين وطلبة الدكتوراه.
ليعلن بعد ذلك مدير الجامعة عن الافتتاح الرسمي لاشغال المؤتمر مرحبا بجميع الحضور متحدثا عن نشأة قسم الهندسة المعمارية وهيئة التدريس وعدد الطلبة ودعى من هذا المنبر طلبة الدكتورا الى الاسراع في استكمال اطروحاتهم ومناقشتها مشيرا في شق اخر الى تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي تنص وتهدف الى اعادة الاعتبار للجامعة الجزائرية واشراكها في التنمية المستدامة.
لتستأنف مجريات الملتقى والتي ستكون مقسمة على مقر الافتتاح وورشات قسم الهندسة المعمارية.
تضمن الحدث أيضا معرضا من تنظيم طلبة النادي العلمي archinova احتوى على عدة تصاميم وكتب بالاضافة الى الحركات المعمارية وغيرها والذي شهد اقبالا كبيرا من طرف الطلبة والمهتمين.