ترأس مدير الجامعة الأستاذ أحمد بوطرفاية يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 ، إجتماع مجلس الجامعة الموسع بقاعة المحاضرات الكبرى عمر عساسي، بحضور نوابه، الأمين العام للجامعة ،عمداء الكليات ومدير المعهد ،رئيس خلية ضمان الجودة، رؤساء الأقسام، مدراء الخدمات الجامعية (وسط_شتمة),مسؤول مركز الشبكات وأنظمة الإعلام الآلي ، مسؤول مركز التعليم المكثف للغات، وممثلي أساتذة الجامعة، إلى جانب الشركاء الإجتماعيين .
تمحور اللقاء حول ضبط المواعيد البيداغوجية لافتتاح السنة الجامعية 2020-2021 ،والذي شمل تنظيم السداسي الأول وإنطلاق الدراسة، حيث اعتبر مدير الجامعة في مطلع كلمته أن تحديد تاريخ 15 ديسمبر 2020 لافتتاح السنة الجامعية المقبلة، فرصة إضافية لاستكمال جميع التحضيرات والإستعدادات بأريحية،شاكرا القائمين على مركز الشبكات والأنظمة المعلوماتية على مساعيهم الحثيثة لرقمنة الجامعة واتمام جميع العمليات في ظرف قياسي، ليحيل بعدها الكلمة للأستاذ الدكتور مبارك بحري مسؤول خلية ضمان الجودة الذي أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب روح تشاركية من طرف الأسرة الجامعية ،للمحافظة على كل الجهود المبذولة في إطار الإصلاح البيداغوجي والتنظيمي للإدارة ، كما عرج على خطة العمل المقترحة لتسيير السنة الجامعية 2020-2021 مركزا على أبرز العناصر الأساسية التي تتضمنها، داعيا الجميع إلى الإتفاق على جملة من الأهداف لتحقيقها مع تحمل المسؤوليات وتحديد المهام واعتماد تحليل وتقييم النتائج للوصول إلى تحضير جيد ومتكامل لبداية هذه السنة، مؤكدا أن فريق خلية ضمان الجودة في خدمة الجميع.
نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا الأستاذ الدكتور بشير عبد المليك تطرق في تدخله إلى مختلف العمليات البيداغوجية، وكذا تسيير الزمن البيداغوجي وفق ما يمليه البرتوكول الصحي من أجل إنجاح إنطلاق الموسم الجامعي الجديد، مركزا على التسجيلات الجامعية للطلبة الجدد وما تعلق بها من معطيات ومؤشرات.
وأضاف مدير الجامعة فيما تعلق بتنظيم العمل خاصة مع استقبال الطلبة الجدد في ظروف جيدة تضمن لهم السلامة الصحية، أنه يجب إعتماد نظام التفويج حسب السيناريو الذي رشحته جامعة بسكرة لمباشرة الدراسة في مختلف المستويات تماشيا مع القدرات والهياكل المتوفرة بما يخدم الخطة الصحية، هذا وعرض جملة من الإحتمالات من أجل الخروج بحل موحد بعد الإستفاضة في التشاور وتطبيقها من خلال حسن التدبير وترشيد الإمكانيات وأشار إلى أن التعليم لابد ان ينطلق في الموعد الذي حددته الوزارة الوصية دون تأخير، سواء ما تعلق بالتعليم عن بعد مع التركيز على سمة التفاعلية أو ما تعلق بالتعليم الحضوري، وفي هذا الصدد أشار إلى عملية توزيع الأساتذة حسب التخصص و الخبرة بشكل عملي ومنهجي، بالإضافة إلى تسجيل الطلبة المتأخرين مراعاة للظروف الحالية،دون الإخلال بتنفيذ القوانين في التحويلات ،وكذا في إنتخاب المجالس العلمية، كل هذا من أجل ضمان إنطلاقة يسودها النظام والإستقرار.
عمداء الكليات بدورهم طرحوا تصورات مبدئية حسب المعطيات التي تتوفر عليها كل كلية وكذا عملية ضبط الرزنامة وعمليات تقسيم وتوزيع الطلبة خلال هذا الدخول، الذي يعد تحديا آخر يتطلب من الجميع التحلي بدرجة كبيرة من الوعي والحنكة في التسيير، هذا وقد أعرب مدراء الخدمات الجامعية عن إستعدادهم للعمل يدا بيد مع المصالح البيداغوجية في إطار الإحترام المتبادل والتنسيق التام مع مختلف الأطراف.
وقبل أن ترفع الجلسة، تم تكريم مدير الجامعة على المجهودات المبذولة طيلة هذه الجائحة ،من طرف ممثل المجلس الوطني للأساتذة CNES .
وفي إنتظار نضوج المقترحات التي تقدم بها السادة الحضور بخصوص انطلاق الموسم الجامعي الجديد، ضرب السيد المدير موعدا متجددا في الأيام القليلة المقبلة للفصل في هذا الشأن بما تمليه الرزنامة المحينة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،وكذا مستجدات الوضع الصحي في البلاد.